ترجمة خاصة - شبكة قُدس: أصدرت محكمة فدرالية في البرازيل أمرًا بالتحقيق بشكل عاجل في قضية جندي من جيش الاحتلال يقضي عطلة في البلاد، بعد أن تقدمت منظمة مؤيدة للفلسطينيين بشكوى تتضمن اتهامات للجندي بالمشاركة في الإبادة الجماعية وارتكاب جرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، وفق ما أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
ولم يتم ذكر اسم الجندي في التقارير. ووصفت منظمة FHR المؤيدة للحق الفلسطيني قرار المحكمة بـ"التاريخي"، مؤكدة أن الشكوى مدعومة من قبل مكتب المدعي العام في البرازيل. وقالت المنظمة: "هذه خطوة حاسمة لمحاكمة المسؤولين عن الجرائم التي تُرتكب في غزة".
وأكدت المنظمة أن الجندي المشتبه به "شارك في التدمير الواسع للمنازل في غزة" كجزء من "الحملة المنهجية" التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي. وفقًا للتقارير، قدمت المنظمة مقاطع فيديو، وبيانات موقعية، وصورًا للجندي وهو يقوم بتفجير منازل للفلسطينيين.
وقالت المحامية في المنظمة، مايرا بينيرو، إن "الجندي ساهم في تدمير المنازل، وتصريحاته تتماشى مع أهداف الإبادة الجماعية في غزة". وأضافت: "كانت هذه الأفعال جزءًا من عملية شاملة تهدف إلى خلق ظروف معيشية لا تطاق للمدنيين الفلسطينيين، وبالتالي تُعتبر هذه الجرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وفقًا للقانون الدولي".
وفي الوقت نفسه، قدمت المنظمة شكوى أيضًا في تشيلي ضد مستوطن يُدعى ساعر هيرشهورن. وفقًا للمنظمة، هيرشهورن هو جندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي ويقضي عطلة في تشيلي، وذكرت أنه تم تحديد مكانه في مدينة آيسن بجنوب البلاد، وهو مشارك في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقال المستشار القانوني للمنظمة، هوجو غوتيريز، إن هيرشهورن وثق نفسه أثناء نشاطه في غزة ونشر الصور على إنستغرام، وهو من كتيبة 749 في جيش الاحتلال، التي تعرف بإجرامها ومشاركتها في تدمير منهجي للبنية التحتية المدنية في غزة، مشيرا إلى أن قائد الكتيبة اعترف علنًا بأن مهمته هي محو غزة.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا